طاردتني الأجراس ..
ولغة الجبروت ..
ووحوش ضارية ..
بكل الأماكن ..
استباحت كنوزي ..
استدرجتني أشيائي..
أغوتني المغامرة ..
غابت الملائكة ..
عن المسرح ..
واقترفت بداءتي ..
معلنا عصياني ..
على شرع الإمام ..
ندهنا أحاسيسنا ..
الى ذروتها ..
وثملت غرائزنا ..
وتخطينا لغة الهمس ..
الى ذات المفاتن والغواية ..
الليل سيد الكون ..
وجغرافيا الجسد ..
صقيلة بامتياز ..
هات شهقاتك وزفيرك ..
هات آهاتك وصهيلك ..
وانحني لنقاوتك ..
المشمولة بايقاع الرعشات ..
واستيقاض المسام ..
وأعلن أنني في ذمةعذوبتك ..
على ايقاعات أندلسية ..
من ماض سحيق ..
من البعد يأتي الي ..
و يهمس في أذني ..
ان ابن زيدون على الباب ..
كيف أصحو ويدي على ..
عري مراعي أندلس ..
تتراقص في ممراتي سيقان..
يشرئب لها ما بوجعي ..
تغني للحب للحرية التماعها ..
وتهتز الشقائق ..
والزنابق الثائرة ..
وبساتين السوسن ..
تلهث للريق للرضاب ..
وتشتعل جنونا ..
لغزال احتمل اللمس ..
وانبطح أسيرا لهواه ..
انا هنا باق أتحدى ..
كسرى وتواعدني ولادة ..
عسى بصماتي ..
على ذلك الجسد توقِّع ..
وتبقى ...
وتبقى ...
وتبقى ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد العصــــامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق