من أين أبدأ
لادرباً فأسلُكه
ولا جديدا
يمني خافقاً قلقا
كلّ الدروبِ
عصياتٌ على جهتي
وكلّ ركنّ قديمِ
صار مفترقا
محاصرٌ بوجوهٍ
لستُ أعرفها
بمركبٍ تائهٍ
ربانُه غرقا
الريح تفتح أبوابي
وتُغلقها
وباب أدنى الأماني
ظل منغلقا
أعاقر الليلَ
لاكأسي تهدئني
ولا أمانا
لناياتي لتنطلقا
مرابعي اخضرّ فيها الشوك
من زمن
وظل حرفي
بضلع الآه ملتصقا
انثاي يطفئها حزني
فتتركني
أراود الحسرة
الحمقاء مختنقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق