الوطن ...
أي وطن ننتمي اليه
وقد بدت
أشجاره قضبان
وأنهاره ...
دموع للحيارى والثكالى
وشمسه عورة تكشف الاهات
لاسقف يستظل به
وهجين غريب ....
كأنه مسخ لاينتمي لشيء
سوى نفسه
افراحه واحزانه سواء
توحدت كل العوالم
الا عالم البشر يطوف بينهما
يحط رحاله كزائر ثقيل
غير مرحب به
لينتهي ..الى وليمة
تغري ادق كائنات الارض حقارة
يقتل نفسه , يبعثر أشياءه
يتمرد على جسده
كأنه جذع شجرة خاوي
بعدما كان يبث الحياة في أعضاءها وأوراقها
فغدى سكن لقوارض الارض
ومعلم غريب في غير مكانه
غلبت على ادميته صفة اخرى
ليته يسموا بتلك الروح
ليصبح اثراً خالداً
لاتستطيع رياح الارض وقوارضها
من ان تحيله الى العدم
الا يستحق الانسان
بعقله ...
وما يملك من قدرة
وبقلبه ...
ومايمتلك من سعة
أن يكون وطناً
فــــ يسكن نفسه
فاهم المدني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق