إلى روح الرسام الفلسطيني ناجي العلي...
من رحم المأساة أنجب حنظلة, فكان في صمته وهو يدير ظهره للسفهاء فينا أفصح الخطباء....
==حنظلة==
.........
لا زال حنظلة يدير ظهره للجبناء ...
ينتظر شريفا قد يأتي ,,,, ربما...؟؟
ربما لدم الأطفال , لدموع الثكالى,,
لأرض الإسراء والمعراج ذات يوم ستنتقم السماء...
نم هانئا أيها الفارس... الكل يبكي الكل هنا...
أنبائنا,, أحزاننا...
عصافير الزيتون لا زالت تبحث عن مأوى...
لا زالات تصارع للبقاء...
حتى منارة القدس صودرت..
ما عادت تنير درب المساء...
لا زالت أشيائنا لا تشبه الأشياء...
يموت الرصيف في خطانا..
يموت الحلم في برد الشتاء..
لا شيئ تغير ,,, الكل يموت ....!!!
زهر اللوز ,,, شجر التين,,,
حتى أحلامنا تموت ,,,
الكل يموت هنا بلا إستثناء..!!
نم هانئا أيها الفارس...
إن كان موتك للخلود غدى...
فحنظلة لا زال صامدا كالحقيقة.....
لا زال بركان الأرض وفاتحة الأنباء...
لا زال لعنة الله في كل عزاء..
لا زال أمرّ من الملح في أعين السفهاء....
رسالة الرفض الأخيرة ... للنار ,,, للماء
لصهيل الأرض في الدماء ..
لبقايا العروبة فينا...
و في رفض الفناء....
*** (نم هانئا أيها الفارس.... ذات موت سيكون لنا لقاء...)
حسن ماكني
حسن ماكني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق