اسقي من الكاس
من استلذ بهٍ
أيام كنا
للود وطن
*
فزَمْجَرَ الوفاء في عرينهِ
ليث للبراري
قَطًا الاحراش
و أمواج للنهر
*
شمس الصيف
تداعب الغيوم
تغني لها وللنجوم
فيطرب القمر
*
ويحضر الفرح بثوبهِ
مدعوا لليلة سمر
والضحكات تطير في الهواء
بالأحلام تعطر
*
فيكون للأمل مكانا
بلسم للشفاء
وريقه’ أحلى
من السكر
*
كان لنا في
كل صباحا
مثل كل هذا
واكثر
*
حتى حال عنادك بيننا
فقلب حدائق الورود
الى قبور للوفاء
تحفر
*
فكانت البداية
لكل نهاية
وايامنا اصبحت
لأتذكر
*
رجوتك قبل رحيلك
أن تترك لي خيارا
فكان اختيارك
بعد الاثر
*
وان لا اتفوه بكلمة احبك
ولا اذكرها
لأبين جمعا
ولا منفردا امر
*
وان يغادر حبك قلبي
والايام مني
واحذف تواريخ
العمر
*
حتى اسودت الساعات
في ذكرى حبك
حتى كاد القهر
ان ينتحر
*
سدت في وجهي ابوابك
وابواب قلبك
كانت مفاتحه’
في القلب مستقر
*
وحال بيني و بينك
الموج
وانت في جبل
وان الغريق الذي لا يذكر
*
تاهت قوافله
بين الركاب
وخطوات اقدامهِ
تتعثر
*
وبدأت النفس
تشهق زفيرها
كالنار يخرج من الجسد
يتحسر
*
وهو يصارع موت الاحساس
يرقيها
ويتلو عليها
ذكريات ترحل
*
وهو يعض اصابع الندم
على الحزن
يعيش امامه
والوفاء بيده يقبر
....................أدهام نمر حريز-بغداد
2015/3/15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق