للبَحرِ نافذةٌِ
يَرمي منها ما تعفّنَ مِن زُرقتِه
و منها تدخلُ رسائلُ شَوقِ السماء
الى توأمِها التي ضاعتْ في قاعهِ
لحظةَ الإنفجار الكوني العظيم
و آخرُ طَبعةٍ من هذياناتِ السماءِ
و برقيّاتُ احتياجاتِها
على يباس الأرض
كغيومٍ عاجلة
***
للبحر نافذةٌ
يُرسلُ منها الغريقَ الذي
لم يتدرّب على الغرقِ
الى عُشّ أمِّهِ
***
للبحرِ نافذةٌ
تزحفُ منها
كفّ البحر العابثةُ
الى أجسادِ الجميلاتِ المشاغباتِ
على شاطِئه
و منها يمدُّ ذراعاً حازمةً
تُعيدُ موجةً طائشةً
!! الى بيتِ الطاعة
***
ليس للهواءِ رأيٌ
و لكنْ
كلاهما
لا يصنع زُرقتَه
السماءُ
و البَحرُ
وحدَهُ الفَضاءُ بينهما
مَوتُهُ
أزرق
***
و هو ينامُ أيضاً
مثلُ طفلٍ كسرَ لعبته
... لأنها لا تبتسم
***
ينامُ .. البحر
ْو لكِن
قبلَ أنْ يُغلقَ نافذتَهُ
ينفضُ سجّادتهُ
فتتطايرُ النوارسُ
و الجميلاتُ
و أكاذيبُ العشّاقِ
و ينام
يَرمي منها ما تعفّنَ مِن زُرقتِه
و منها تدخلُ رسائلُ شَوقِ السماء
الى توأمِها التي ضاعتْ في قاعهِ
لحظةَ الإنفجار الكوني العظيم
و آخرُ طَبعةٍ من هذياناتِ السماءِ
و برقيّاتُ احتياجاتِها
على يباس الأرض
كغيومٍ عاجلة
***
للبحر نافذةٌ
يُرسلُ منها الغريقَ الذي
لم يتدرّب على الغرقِ
الى عُشّ أمِّهِ
***
للبحرِ نافذةٌ
تزحفُ منها
كفّ البحر العابثةُ
الى أجسادِ الجميلاتِ المشاغباتِ
على شاطِئه
و منها يمدُّ ذراعاً حازمةً
تُعيدُ موجةً طائشةً
!! الى بيتِ الطاعة
***
ليس للهواءِ رأيٌ
و لكنْ
كلاهما
لا يصنع زُرقتَه
السماءُ
و البَحرُ
وحدَهُ الفَضاءُ بينهما
مَوتُهُ
أزرق
***
و هو ينامُ أيضاً
مثلُ طفلٍ كسرَ لعبته
... لأنها لا تبتسم
***
ينامُ .. البحر
ْو لكِن
قبلَ أنْ يُغلقَ نافذتَهُ
ينفضُ سجّادتهُ
فتتطايرُ النوارسُ
و الجميلاتُ
و أكاذيبُ العشّاقِ
و ينام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق