النوارس تسبح بانتشاء
حبات المطر
تنزلق فوقها الى النهر باسترخاء
أنا هناك
على رصيف
هجرته ذكريات الطفولة والاحبة
الرياح تصرخ
السماء تبرق
اوراق الاشجار تستحم في العراء
دون احتشام
جلست بنصفي على الرصيف
ونصف الى الماء
جمعت النصفين
فانغمسا في ماء المطر
امتدت بي المسافات
تغرق أمامي
في ضباب أشد من الصقيع
أكثر حلكة من محابر الذكريات
خلعت قميصي
وكم تخيفني قصص القميص
لكن الهذيان لازال يحاصرني:
أتركْ قطرات المطر
تنزلق على جسدك
كتلك النوارس
سوف لن تبتلّ..
علي موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق