بالأنفاس ولغبار
وجوه الناس المكفهرة
تحكي لك تفاصيل
الأوجاع الدفينة
الجسر الذي يربط
الضفتين تتلاقى
فيه الاقدام
والهموم
تتوقف العيون
على صورالشهداء
وأسماء الموتى
كأنهم واقفين هنا
يقرأون مراثيهم
هذا النهرالقديم
هوالذي لم يتيغير
ملأ بالخمر والدموع
وشهدهمسات العشاقين
هذه الطرقات لاتسكن
حتى وقت المطر
كأنها أم تنتظرأبنها
الذي لا يعود
*¤*¤*¤*¤*
ويومآ ما ستعودين
ولكن بلا اصابع
من كثرة___الندم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق