أبحث عن موضوع

الأحد، 22 فبراير 2015

التحرش جريمة يجب ان يعاقب عليها القانون .............................. بقلم : أدهام نمر حريز/// العراق




يجب ان لا يقتصر دور المثقف او المتنور في العراق على القراءة او الكتابة او التأليف و النقد .
بل يجب ان يكون دوره في التشخيص و التصحيح للظواهر الخطيرة التي تجتاح المجتمع العراقي وخصوصا في هذه السنوات الاخيرة .
واحدى اهم و اخطر هذه الظواهر السلبية التي بدأت تنتشر في المجتمع العراقي هي ظاهرة الاستهتار و الاستخفاف بأعراض الاخرين و التحرش بالنساء بالفظ او الفعل تصل الى حد مراحل قريبة من الانتهاك لحرمة الجسد.
وبصورة لم يألفها المجتمع العراق في سابق عهد , فالمرأة العراقية اصبحت مستهدفة في كل مكان و زمان (في العمل و المدرسة و الكلية و الشارع واحيانا حتى في البيت ) , حتى انها باتت تنتشر كالنار في الحطب .
ان الحل لمواجهة هذه المشكلة يكمن في حلول هي:-
1- تشريع قوانين تغرم و تجرم و تعاقب التحرش بكافة انواعه , على ان تكون هذه القوانين موجوده بصورة اساسية في القانون الجنائي او المدني.
2- تشجيع المرأة على عدم السكوت و فضح المتحرش في حالة تعرضها لذلك , لان السكوت على التحرش يعني وجود ضحية اخرى للمتحرش و تشجيعه على الاستمرار بفعله .
3- يجب ان لا يوجه المجتمع اللوم للمرأة في حالة تعرضها للتحرش, لان حالة التحرش وقعت عليها من غير رغبتها و كاعتداء على حرمتها .
4- تكون عقوبة شديدة في حالة تعرض المرأة للتحرش من قبل مسؤولها الوظيفي او التدريسي او اي صفه او صلة مقربة منها , او في حالة تعرضها للضغوط و الابتزاز مقابل السكوت او المساومة على حقوقها.
5- توعية الشباب ان المرأة شخصية و احاسيس و رغبات قبل ان تكون جسد.
ان التصدي للتحرش لا يحتاج جهود موجهة من مؤسسة او حزب حتى نقوم بذلك , بل يجب على كل فرد واعي و مثقف القيام بذلك , و نشر الثقافة و توعية الناس حول خطورة هذه الافة التي مهما كان الاخرون (المتحرشون ) في مأمن منها لأنها في يوم ما ستطال اعراضهم ( وكما تدين تدان )
................................................أدهام نمر حريز

2015/2/22

'‏التحرش جريمة يجب ان يعاقب عليها القانون ...
............................................................... أدهام نمر حريز-بغداد
يجب ان لا يقتصر دور المثقف او المتنور في العراق على القراءة او الكتابة او التأليف و النقد .
بل يجب ان يكون دوره في التشخيص و التصحيح  للظواهر الخطيرة التي تجتاح المجتمع العراقي وخصوصا في هذه السنوات الاخيرة .
واحدى اهم و اخطر هذه الظواهر السلبية التي بدأت تنتشر في المجتمع العراقي هي ظاهرة  الاستهتار و الاستخفاف بأعراض الاخرين  و التحرش  بالنساء بالفظ او الفعل  تصل الى حد مراحل قريبة من الانتهاك لحرمة الجسد.
وبصورة لم يألفها  المجتمع العراق في سابق عهد , فالمرأة العراقية اصبحت  مستهدفة في كل مكان و زمان (في العمل و المدرسة و الكلية و الشارع واحيانا حتى في البيت  ) , حتى انها  باتت تنتشر كالنار في الحطب .
ان الحل لمواجهة هذه المشكلة يكمن في حلول هي:-
1- تشريع قوانين تغرم و تجرم و تعاقب التحرش بكافة انواعه , على ان تكون هذه القوانين موجوده بصورة اساسية في القانون الجنائي او المدني.
2- تشجيع المرأة على عدم السكوت و فضح المتحرش في حالة تعرضها لذلك , لان السكوت على التحرش يعني وجود ضحية اخرى للمتحرش و تشجيعه على الاستمرار بفعله .
3- يجب ان لا يوجه المجتمع  اللوم للمرأة في حالة تعرضها  للتحرش, لان حالة التحرش وقعت عليها  من غير رغبتها و كاعتداء على حرمتها .
4- تكون عقوبة شديدة في حالة تعرض المرأة للتحرش من قبل مسؤولها الوظيفي او التدريسي او اي صفه او صلة مقربة منها ,  او في حالة تعرضها للضغوط و الابتزاز مقابل السكوت او المساومة على حقوقها. 
5- توعية الشباب ان المرأة شخصية و احاسيس و رغبات قبل ان تكون جسد.
ان التصدي للتحرش لا يحتاج جهود موجهة من  مؤسسة او حزب حتى  نقوم بذلك , بل يجب على كل فرد واعي و مثقف القيام بذلك , و نشر الثقافة و توعية الناس حول خطورة هذه الافة  التي مهما كان الاخرون (المتحرشون ) في مأمن منها لأنها في يوم ما ستطال اعراضهم ( وكما تدين تدان )
................................................أدهام نمر حريز  2015/2/22‏'

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق