من أهم مقومات الشخصية الايمانية الوسطية والاعتدال ابتداءا من الميول والرغبات وانتهاءا بالأفكار مرورا بالعواطف ..
ولعل أهم اختبارين تتعرض لهما الشخصية لتتجلى حقيقتها هما :
الحزن والفرح
فالشخصية الهلوعة تراها متطرفة في حزنها فتراها ساخطة قانطة سيئة في ظنونها تتهم السماء باستهدافها واهل الارض بالكيد لها ..
وحين الفرح .. تفرح بهستيريا يخرجها من اتزانها ينسيها شكر المنعم عليها و لا تراعي شعور ما حولها ..
ما بين الحزن المقنط الموغل بالعتمة و الفرح المطغي ..
تعيش الشخصية المؤمنة ..هادئة ساكنة .. تحزن بعبرة وتفكر .. وتفرح بامتنان وشكر ..هدوء ليس بسكون وحيوية ليس بجنون ..
تتفاعل مع الأحداث بواقعية .. واثقة مطمئنة بما قسم لها بارئها ..
لا يؤرقها الغد خوفا ولا ينغص عيشها الأمس ندما .. فلحظتها فقط من تملكها ..
جواد الحجاج
ما بين الحزن المقنط الموغل بالعتمة و الفرح المطغي ..
تعيش الشخصية المؤمنة ..هادئة ساكنة .. تحزن بعبرة وتفكر .. وتفرح بامتنان وشكر ..هدوء ليس بسكون وحيوية ليس بجنون ..
تتفاعل مع الأحداث بواقعية .. واثقة مطمئنة بما قسم لها بارئها ..
لا يؤرقها الغد خوفا ولا ينغص عيشها الأمس ندما .. فلحظتها فقط من تملكها ..
جواد الحجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق