عشقتُها بَينَ الرياح كالوِشاح
فمعشوقتي الأهلُ و الدارُ و الوِقار
أعشَقُ فيكِ الصورة يا سيدة القارة المَهجورة
أعشقُ فيك الهُموم التي عاصَرتني كالغيوم
بُكائُكِ و نَحيبَكِ و العَويل هَل شارفوُا على الرَحيل
أعشَقُ ضحكتكِ و ابتسامتك البَرِيئتين
فَوقَ شفَتيكِ الناعِـمَتين
صَوتُكِ الناي و العودُ والكمان الذي شَدني بعيداً عَن الأحزان
و قلَمي يا حَبيبة هو البُرهان.
( الشاعر أبو كهف ) ديوان ( سنوات الضياع ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق