وكيف أجد معاني الأيام في صليل عظام
جسد المسافة إليك ..
وكيف أجد يومي في تنفسي وانا لا ألمس شفة الهواء بعدك
الليل يصبح صمت الكلمات الواقفة عند أبواب حنجرتي
كيف أبتعد والغبار يكور مساحات فمي
في تنفس المجهول ...
النسائم لا تأتي إلا من مبخرة أنفاسك
هل أعيش بظلام مثقوب الرئة في تجمع عواصف أيام الأنتظار إليك
لا تقولي أبتعد ...
سأبشر زمهرير ذاكرة القمر بفقد مسافات النجوم في ليلي
وأبشر أنهدام حافات الطريق الى سماء نافذتك
أرابط هنا ما بين فك العطش وأنشغالات الماء
وأنت أول الأسماء في تاريخ الأنهار
كل الأيام تاريخ كاذب من مرور الشمس
قبل أنحاء ظهر القمر على مراياك
أنت أصبحت اليقين في عمر الأعوام على ملامحي
قد تكونين أمرأة لكنك من عصور البلورو الفيروز
وياقوت التيجان على عرش أحلامي
وأنت عمر البياض على ضفاف كعبة شرايين القلب
أنا فيك تعلمت معنى التوحد ما بين القلب والحلم
أن أبتعدت تشردت داخل حروف أسمي
ونامت هويتي داخل بطن حيتان الدهر
فلا أعرف أي الأتجاه أسلك الى ساحل الروح
لاتقولي أبتعد ...
ولا تدعي قوافل الريح تلعب بشمائلنا
ونحن قد جمعناها من قحط الأيام في تلاقينا
في دمي لا أكون بعدك إلا هاجسا يدمن الموج الذابل لعمرالماء
ما به القمر يهرب من ليله ليسكن عينيك
ما به النهار لا يضيء إلا إذا أنحى على جبينك
خذيني لكفك أتوسده لأحلم بك غدا
دون أن أبتعد
فلا تقولي أبتعد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق