أكون كغيمة فوق جسر الذاهب إلى المجهول تنخر روحه أسفار الحديد ..يشبعني النهر بتثائبه بين طيات موجه المتكسر على أقدام الرمل ...
أتقمص روحه ..أمطر على أساريره الموحشة برقاص الرمل المار على شواطئ تغتال النوارس ...
أفك أسر روحي من وجع الموج ..أبحث عن شيء يشبهني لأكسر المرايا التي خلفتها في غرف الهواء ...تطارح أسرة المطر لتغسل الهمس الساقط من عيون الجدار المبلل برغبة عصافير الزجاج بالتشظي حين تعطش الصورة المعلقة دون أطار...
أزحف إلى كف دم الذاكرة المعطوبة الضوء لأتشرد بمدن الخيال خارج أسوار الظل ...
أعانق الجذور لأعرف متى تأتي المواسم بلا عيون المعابد ... حيث تحرق الشموع نفسها
في دروب القمر فلا يبقى سوى عكاز الظلام ..أتوكأ علية في زحمة احتراق الهمس بأعواد البرد كالحطب في أول الربيع ..
تتصاعد روحي إليك خارج جسدي كي تلامسك .. وأسقط بعيدا عن أسوارك في أحضان الإلهة التي تحب ملامسة السماء كي لا يقترب البرد من صدور الشجر الأخضر..
تكون غجريتي مفتاح رضاب الوهم القادم من فم المسافات ...
أراك تتلبسين عيون المدى المأهول بكل ألوان قوس قزح ..
يسقط الضوء القادم من عينيك على أبواب الحواس لينير الطرق إلى عاصمة القلب ..
وأنتظرك انتظار المتصوف بقدوم رؤيا التوحيد إلى الأيمان من جرف العزلة عند بحر الغيب
أنتظرك لعل الزمان يعود وأخزنه بين ضلوعي إلى غد..
الأمس الذي غادرني دون وداع ... فهل حكايتي محض انتظار ؟؟؟؟؟
هل حكايتي محض انتظار في دروب الجنون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق