في اليوم الذي غادرنا
الصباح الكئيب تربّع في ضيافتنا
على الجدار كانت صورته تبتسم ..
أبي...كان فلاحا
بدل أن يعصر الزيتون والعنب
كان يعصر مهجته
ويسقينا عصارتها..
يوما شربتُ من كؤوسه
فسال الحلم من مدامعي
وسكرتُ
رأيتُ الصندوق الـ ..في صدر غرفته
ينتفض من أوجاع مدينتنا
لوّحت للشعراء والكتاب...
مروا جميعا
وما التفتوا...
17/09/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق