طلقة نار أيقظت نشوة الحياة
وقفت أتأمل جرحي تفجر ينبوعاً
وحيدا أصغي لا صوت لا هسيس
أفكار حزينة دموعي انهمرت
جعلتني سعيدا أسلمتني للعذاب
أسهر الليل أسمع صوتك
أبكي الحاضر المبهم
بلادي قافلة القوافي
عروسة مجروحة القدمين
الراكضون إلى مدن الغدر
حين يزدهرُ الخوف والحزن
الجوع يغلي الضمير
انتفض الخوفُ ولّى للأبد
يغدرون بك يحتفلون على جثتك يتكئون
حرابهم لازالت مغروزة فيك
تمرغوا في الوحل
العراق/بغداد
18/9/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق