كتبتُ الحرفَ في ظلَّ الجفونْ
على سطرٍ تُراوِدُهُ الظنونْ
ويأخُذُني إلى حلمٍ غريبّ
وأغرقُ في متاهاتِ العُيونْ
وأمطِرُ غَيمةً تشتاقُ شمساً
سَحابي يباغِتُهُ الشُّجونْ
وأصبحُ بسمةً تشتاقُ ثغراً
وفي عينيك يرتعِشُ السُّكونْ
تركتُ القلبَ يسألُ كلَّ حينٍ
وَعَصفُ الزَّهرِ لا يأبى مَجونْ
وتبقى أنت وحدكَ كلّ عطرٍ
أجِبني أينَ نبْضاتُ الجُّنونْ
لقد مَنَحَتْ غَرامَ جَمالِ لحنٍ
وناحَ القلبُ لا يأبى لحونْ
14/9/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق