أيلول غمز لي بعينه
هنيئاً لك
أخيراً شُفيتِ ..
كثيرات غادرنَ كوكبه
بلا أمنية..
لربما كنتِ أكثر استحقاقاً
أكثر نقاءً
ابتعدي خطوة وخطوتين
اتركي مسرح قصصه
وفي دفتر التحمُّلات
سجِّلي" كَْم آلمتني "
سريركَ أضحى معبراً
لراغبات الهوى..
وجودك المادي
كلمات مطبوعة على الورق
الصنيعة تمردت على صانعها
يا سيد الألق..
صارت اسفنجاً حقيقياً
لم يعد يحزنها كسر الوتر..!!!
أرقامك السرية
محفورة على تماثيل صينية ..
تدون جملاً بتفان
تشعل لذة البوح
بين ضفتي نهر
تهز رأس السنديان
تتناوب بالاعتراف
كذبة الحب الطيَّبة
أحقاً انتصرت بها ..!!!???
في ليل لايشبه ليلكِ
ايتها الأنثى الوفية ..
افتحي صدرك للريح..
للمسات الخريف
لا شيء يحوزك لاشيء
غير بقايا وجه
استقال وعاد إليك
مقعد لامتكأ له
أسقطتِ نفسكِ من عليه
اكتبي قصيدة
ذيّليها بأصلك وبلدك
بعد الآن
لا شيء يؤلمك
غير بقايا...
تنخر في قلبك
بدموع رجل
لم يعرفك ..
لاشيء ...إلا أنتِ..!!!
-----------------------
16/ 9/ 2018
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق