عادَ الجميعُ
وأنتَ لم تزلْ عالقاً بمشيمةِ الطين
أرح نطاقكَ المجبولَ على اللصقِ
الحربُ وانتهت....
خدعوكَ بانّ الجنةَ تحتَ ظلالِ الرصاص!
العناوينُ العريضة للنصر خدعة
رفقتكَ سلّموا البنادق
تركوا الخنادق
يا ل يدك الغليظة..
كيفَ نازعتَ الموت
ولم تستبدله بخمس رصاصات
أُمي..
الى الآن لم تأكل الاّ من قدور الهدايا
افتوا بقطع يد السارق
فقطعوا النخلةَ
القصبةَ التي تتكئ عليها
ستبقى في مؤخرة السفينة
تنامُ بثيابك المبتلة
تتأملُ الوان الاسماك
تلك الشواطئ محملة برسائل الموت
واصابع مجوّفة كالناي
انهض..
من قيامتك..
صحا ذلك الربُّ الثمل
الفلاحُ ذو الاطراف النحيلة
كفى تقضم اطرافَ الامنيات
كجرذٍ في ازقةِ العشّار
أ تسمعُ ذلك العويلُ من بعيد
إنهم فتية الكهف
حرّق دخان نيرون مدامعهم
سيحجُ الجميع اليك هذا العام
وسيغيرُ ( العباسُ) وجهته
ليحضرَ لايتامك الماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق