أبحث عن موضوع

الاثنين، 17 سبتمبر 2018

توقٌ بلا آخر............................ بقلم : فاطمة بوعزيز / تونس






وأتوق لأن أقولَ

لك سرّا ...

شيئا يشبهُ الشّعرَ ....

و إن كان سطرًا ..!

... و لو كلمة "شكرًا " ..

أجدُني لا أستطيع فعلا ..

..وفي داخلي كل شيء

يصرخُ ، يرغَب الجَهرَ ..

ما هذا التناقض بينِي

و بين روحي...

حتّى أرى الحرب تنشبُ ..

بين ذاتي ...

وبين نُسختِي النّكِرة !

حقّا آسفة ..

لا املك لغة الفلاسفة ..

سوى دموعِ عين ..

وارتجافِ يديْن ..

ثم همسةٍ خجلَى

تصدرُ من شفاهي

أو من محبرتي

لست ادري .. !

من تُراها باحت..

المعذرة ....عُذرَا ...!

لست صمّاء ...أو بكماء

كما الحجارة ..

بل واحدة من بنات حوّاء

كما ترى بَشَرَا ....

خانَتني العبارة ...

حينما رأت دمعِي

يُسكَبُ ..ساخِنا ..مطرَا ..!

...... ........ .......... ...........

أحيانا ...

يحملُني على جناح الشّوقِ

توق ٌ، حنينْ

كما يعتري العاشِقين

إلى لُقيا من تمكّن حبّه منّي

فتوغّل في تضاريسي ..

بكل المقاييسِ ..

مُجتازًا أحاسيسي

ليتملّك القلب َوالصدرَا ...

ألبسُ أحلى ما عندِي

وكأنّ الموعدَ عيدِي

...أضعُ العُقد بجيدي ..

ثم أرشّ على ..

ضفيرتي العطرَا ...!

أغنّي مع النّسيم . ترانيمَ

يطرب منّي اللّحنَ

ويعدّل ُ لي

الأوزان و الوَتَرَا ....

أسارعُ كي ألاقيكْ ..

عند بوّابة الشّمس

بعزّة نفس .

وتوقٍ . يكفيهِ ما انحبَسْ

مودّعة كلّ ليلِي

وما حوى الأمس ...

من صور بالية ..لأفكار خالية

لا تنفع أن تكون معِي

ولا في جُملتِي ... ذِكرَا ...

............ ........... ..............

أرتجِي من لحظتِي

توقهَا المستحيل ..

إلى ما يشبه جنون الرّحيل

إلى عالمك الجميل ...

الدّائم الفجرَا ...

أعشق هذا القفز السّريع

والتمرّد.

إلى حضنٍ مُورّدٍ ...

كما الربيعْ ...

يُنسيني وحدتِي

وما ضمّت فصولي ..

من برد ، وصقييييييع ...

هل أنت مثلي ..

تحنُّ و تشتهِي ...

إلى دِنيَتِي السّفرَا ..؟

سأدعُك كما أنت يارجُل

مع حالكَ تفكّر...بهدوء ..على مهَل

كي لا تهلَك إذ تنفعِل

و أرفُق ...

برأسكَ العصرَا ..

لا تُعطني من فضلك ..

جوابا على عجَل ..

في بضعِ جُمَل ...

بل أعِد ..في سرّكَ ..

كلّ سطر ..كل حرف

يستحقُّ البحث ،.والنّظرَا ..

سأظلّ كما عرفتَني ...

... أعشق ضادِي ،.مِدادِي

... بهما أهيمُ و أعتنِي ...

وليس في الشّعر، أو النّثر

بندٌ يُعلن الكُفرَا..

حتّى إن متُّ ..

و مضى معي ..

هذا العشق إلى قبرِي ..

فكُن ذاكِري ،عند الأماسِي

بحرفِي الخُماسي ..

وقل ....فاطمة ..صبْرَا ...

دعها كتاباتِي

تُقرِئُ ، لمن يمرّ بها السلام

الابتسام ....

ويكفنِي بالرضا...

ما عشتُه العُمرَا ...

يا عشقًا ..

لم أمسِك به يومًا ..

بل فقط ..

في منامَتِي حُلُما ....

.. و أراهُ للمجهول يجُرّنِي

فلا أعصِي لهُ أمرَا ..!

كن كل نجومِي ،و غيومِي

ما حوى حنينِي و أنينِي

أبطِل هذا الهجر ..

إقترب ..لا تبتعد عنّي ...

وأنهِ لروحي

...صومها القَسرَا ...

لأُعيد حساباتِي ..في كلامَاتِي

ولا أكونَ يا سيدِي ..

بين صفحاتك َ ...الصِّفرَا ..!
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

هناك تعليق واحد:

  1. الله عليك سيدتي كلمات تضج بالمشاعر الساحرة المعبرة عما يجول في الوجدان من تضاد بين الرضا والقبول والتناسي بالمعقول وضمن المعقول مع بقاء حلم جميل يسمو في الروح ويلقى القبول راقت لي كلماتك وإحساسك والأكثر سحر خيالك وجمال تعبيرك لقلبك السعادة والفرح ولروحك الرقي والمرح تحياتي لك سيدتي

    ردحذف