في وحشة الليل..
أسامر وحدتي
و اسأل..
متى تزف لظلام ليلي
قناديل اللقاء ؟
أما حان لعطش الفؤاد
ان يرتوي ؟
و لكؤوس النشوة..
ان تغني سيمفونية
آدم و حواء ؟
حتام تحترق بلهيب الشوق؟
فكل نفس ذائقة الحب
يا سلطانة الجمال
اقبلي..
على سلطنة انتظاري..
فانا في رمق الشوق
احتضر
قبلة الحياة ..لقاؤك
و نبضات الفؤاد..
على خطى اقدامك..
و انت قادمة في ..
وحشة ليلي
تتراقص و تحتفل
فاقبلي الى احضاني
و دعي النمام..
في غيض حقده ينتحر
فثورة نشوة اللقاء
سوف تزيح حتما
دكتاتورية الاحقاد و تنتصر
أقلبي..ولا تدعي
اشواقنا للغد
فانا لازلت أسامر وحدتي
و انتظر!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق