أبحث عن موضوع

الخميس، 20 سبتمبر 2018

أملٌ ............................ بقلم : عادل نايف البعيني / ســــوريــــــة



أملٌ

ليّنا كان
ممتلئاً شوقاً وحنانْ
أعصرُهُ
فيقطُرُ حُبّاً في العيونْ
وعلى الشِّفاهِ والخُدُودْ
وَيَفِيضْ

***

طَرِيّاً كالنَّدَى كانْ
يغسُلُهُ الشَّذَى
يلوّنُهُ بأطيافِ قُزَحٍ
فتَحْمِلُهُ الدَّهْشَةُ على أجنحَةِ الضَّوْءْ
يرْكَعُ خاشِعاً
أمامَ بَسْمَةِ طفلٍ
زغرودَةِ أمٍّ
مَوّالِ فلاحٍ
وآهِ عاشقَةٍ

****

عاشقاً ومعشوقاً كانْ
يلتقِطُ البسمات ِبشفاهٍ ظامئَةٍ
تأسرُهُ غمزةُ خدٍّ
يزرَعُ أغنيةً هنا
لوحةً هناكْ
وينتظرُ الوعدَ المؤجَّلْ...!!!


***

وما كانْ! ...
لم يكنِ الآنْ
كيفَ يا رَبُّ تَحَجّرْ
كيفَ صارَ الدَّمُ أَزْرَقْ
علامَ باتَ الحقدُ أسودْ
يَبِسَ الحبُّ، تبخّرْ
فلا دمعٌ يغسلُ حزناً
أو رجاءْ
أيها الإنسان !!
كيف تيْبَسُ الأفراحْ ؟
وتتسع الجراحْ
كيف يغدو القلب كهفا
ويزدِحُمُ النّواحْ
أما آن للعقلِ عودٌ؟
أما آن ...!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق