أبحث عن موضوع

الخميس، 20 سبتمبر 2018

تسديس ابيات من قصيدة شاعر العرب السيد أياد الغرابي .................... بقلم : ابو منتظر السماوي // العـــراق






غرمتُ ومــــــــن قبل لم أعشقِ :: ووقفاً غَـــــــــــــــدا إذ لكم منطقي

فيا ابــــــن البتول وحسبي رقي

بشذوكَ هام العلـــــــــــى أرتقي

يقينـــــــــــي بمدحــك ما لا يقي :: وما لم يدم فعلــــــــــــــــه أو يقي




علـــــــــى منبر الحق وغدٌ نَزا :: فأغدَقْتَ بالقانِ لـــــــــــــن تعجزا

أيا أُمّـــــــــــة السوء هذا الجَزا ؟

نعاكَ الملائــــــــــك جدّوا العَزا

بأنقـــى مـــــــــن الدم أن ما تزا ....... ل تدوّن باللـــــــوح أو اعتقِ




لقلبكَ كــــــــــــم جرّعوه , عَفاه :: تنوء وضامٍ , وهم فـــــــــي رفاه

بجــــــــــــنب فراتٍ وما بلّ فاه

بنيـل يمينه لكــــــــــــــــن جفاه

كأنـكَ أطبقــــــــــتَ فوق الشفاه :: فلا قال حــــــــــــــــــقٌ ولم ينطقِ




كإشراقـــــــــة الشمس بادٍ سناك :: ولـــــــــم تُبـــــــدِ للمارقين عَناك

وما استهوت الحـــــر يوماً دُناك

لهم قلــتَ ( لا ) واستباحوا مناك

وأرسلــــــتَ للشمس أن لا هناك :: ملاذٌ لعـــــــــــــــــذرٍ ألا فاشرقي




وهبّــــــــــــت رياح الضنا العاتيات :: ولاقــــــت جياد البلا الصافنات

وفــــــــي الطفّ قــد أثلمت بارقات

وأهديـــــــــــتَ لله أشذى الهبـــــات

وأعطيتَ ما يعجــــــــــــز الكائنات :: عطايا كأنك لــــــــــــــــــم تنفقِ




عُلوّ سنامك ترقــــــــــــى لتدلي :: لتوعظهـــــــمْ فتمادوا بجهـــــــــلِ

أيا دهــــــــر صِدقاً فبالله قُل لي

عتاة أمية هـــــــــــل دون حَوْلِ

وقلـــــــــــتَ لنفسـك أن لا تذلّي :: فأولى مـــــــــــن الموت أن تعتقي




عتاةٌ بُغاةٌ وهــــــــــــم مارقون :: وليس حِجاهــــم بهــــــــــا ناطقون

ولا لصواب بـــــــــــه عالقون

وحقٌ لآل النبـــــــــي سارقون

بأجرع ما يصبـــــر العاشقون :: وأعجز ما قيل فــــــــــــــــي منطقِ




أيا إرثَ طه حمـــــــى الوافدين :: نهاراً صياماً , مساً ساجديــــــــــن

تراموا عليكم قَنـــــــــاً جاهدين

وأنتم لهـــــــــــم بالعَطا رافدين

أبا الفتح يا رحلـــــــة الواردين :: مناياهمُ كيفمـــــــــــــــــــــــــا تلتقي




سَرايا أتتكَ وفـــــــــــي زحفهم :: أميــــــــــــــــر الطغــاة وذا صلفهم

وجَدّوا الــــى الطفّ في جدفهم

ليرسيهــمُ وعلـــــــــــى جرفهم

أبا الوافدين علـــــــــــى حتفهم :: وفود الكماة علــــــــــــــــــــى البيرقِ




دعوك وعجّلـــــــتَ إذ بالمجيب :: وقـد أضمروأ فـــي القلوب الوجيب

ولما عُبيداً عـــــــــــلا كالرقيب

دُعوا للمنايا بزحـــــــفٍ مُريب

تلبس وجهـك فتــــــــح الجديب :: فما ارتوت الأرض حتـــــــــى سُقي




فلله فــــــــي الطفّ جَـــــــدّ القتال :: وسالـــــــــــت دماءٌ وهبّتْ نصال

وشَدّوا عليهـــــــم حُمـــــــاةٌ رجال

غدا الصحب صرعى قُبيل الزوال

وما نبتـــــــــــت بالأديـــــم الجبال :: تشبث فـــــــــــــــي سفحها المُقلِقِ




((( )))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق