وطأتُ البطاحَ بشجــــــوٍ أليمْ ::لعلميَ بابُـــــك بابُ العليمْ
وقدرٌ عظيمٌ لكَ مـــــن عظيمْ ::شممتُ ثراك فهبَّ النسيمْ
نسيمُ الكرامةِ مـــــــــن بلقعِ
×××××××××××××××
علقتُ هوايَ بحـــبِّ الذبيحْ :: فجئتُ رحابَكَ كـي أستريحْ
فهولاً رأيــتُ عَياناً صريحْ ::كأن يداً مــن وراءِ الضريحْ
حمراءَ مبتورةَ الإصبَــــــــعِ
×××××××××××××××
كخَودٍ إلـى السبطِ قد صغتُها :: وبِكراً فما تمّ لـــي طمثُها
وإنــــي أرى قاصراً مدحُها :: فيا ابن البتول وحسبي بها
ضماناً علـــــى كلِّ ما أدّعي
×××××××××××××××
قطعتُ القفارَ إلـــــــــى جنّةٍ :: يفيضُ سناها ومـــن حِطّةٍ
وجئتُ لأرويَ مـــن مُزنةٍ :: أيا ابــــــنَ البطينِ بلا بطنةٍ
ويا ابن الفتــى الحاسرِ الأنزعِ
××××××××××××××
فكم مرَّ فـي الدهر فـي الغابرِ :: نبـيٌ تصدّى له سامري
وكونُكَ (لا) قلـــــتَ للفاجرِ :: تمثلتُ يومَكَ فـي خاطري
وردّدتُ صوتَكَ فــي مسمعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق