أبحث عن موضوع

الاثنين، 4 سبتمبر 2017

كي لا يُطفأَ عمري ................. بقلم : إنعام الشيخ عبود // العراق




أيُّها النايُ الحزينُ
سأنسلُ منْ نغمكَ المغرِّدِ للريحِ
أجدلُ أجفاني قمراً
حتى أضرمَ نيرانَ حبِّكَ
وأرسمها على نوافذي شهباً
دعْ جناحيَّ يرقدانِ
تحتَ أغصانِ الأغترابِ
كي يسكنَ قلبكَ
أملاً في صرخةِ إنطلاقٍ
تهتفُ مجدَّداً
بينما نجمكَ الأشقرُ لم يزلْ هاربا ً
عنْ فسحتي ممهوراً بالخرابِ
الموجاتُ هناك تتراقصُ
على إيقاعِ خطاي مجنحةً
كفراشةٍ تصغي لنداءِ قلبي
وقاربكَ يغزو خليجَ الهوى
تعالَ...تعال اقتربْ منِّي
أنا الوحيدةُ منْ تسمعُ
شدوكَ الحزينَ
أشرعتكَ التي تلفُّ خاصرةَ الانزواءِ لِمَ تحصدُ عمرا
يلهثُ لتنهيدةٍ غاربةٍ
دعني أُلقِ غدي االضالَ
في ضبابِ غربتي
كي لا يُطفأَ عمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق