أبحث عن موضوع

الاثنين، 4 سبتمبر 2017

هَوَى ليْلي ................... بقلم : طاهر مشي / تونس



وَلْيلِي بَاتَ يؤْرِقنِي
ويَحْرِق كُل أوْصَالي
يُدَاعِبنِي هَوَى خِلِّ
وَنبْضِي آه أضْنَانِي
أنَادِيهَا
مَتَى تَأتِي مُعَذِّبتِي؟
مَتَى تَأوِي لأَحْضَانِي؟
فَلَيلِي كُله ألَم
وَعَزْف الحُبّ أشْقَانِي
وَهدَّم مَا بَنَينَاه
وَبِتُّ فِي صَدَى الوَيل
أُرَدِّد عَزْفَ أَشْجَانِي
وَبَاتَ الرُّوح يَجْلبُه
يُصَافِحُه الهَوَى الدَّانِي
تَصِيح مِنْه أوْرِدَتِي
وَقَلْبِ أَوْهَى أَرْكَانِي
فَهَامَت وَالكَرَى يَسْري
كَحِيل الرِّمْش أحْيَانِي
سَأَلْت الليْل عَن حُلُمِي
مَتَى أَصْحُو؟
مَتَى يَا قَلْب تَرْحَمُنِي؟
وَتَنْسَى حُبّها الضّأنِي
وَيَلْفَى طَيفُها عَنّي
يَعُود حَنِينُ شِرْيَاني
وَأَكْتُبُها بأغْنِيةٍ
ترُوم سَمَاع أوْزَانِي
وَيُولَد فِي الخَفَا حُبّا
أُغَازِلُها بتِحْنَان
وَأنْسَى السّهد وَالمَاضِي
وأَعْصِف مِثل بُرْكَان
تَسِيل مِنهُ أوْرِدَتي
وَأَشْتَاق لِخِلاّنِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق