اعتنقت الحزن
لأُتَوج مأساة الوهم
وأنحرَ كبش الضلالة على أعتاب الخيال
براثين الذكريات
تتزاحمُ حول ثكناتي
تستميح الأماسي عذرا
تتأهب لتلاوة طقوسها البالية
قناديلٌ تتألق في غياهيب العتمة
من جذوةِ نارٍ مختبئة
في غربة وادٍ مهجور
تحرق أوكار الصبر
أفواهٌ تتملقُ أنقاضي
تتسكعُ في بهو الأمس
تسترعي عبثي , شغفي
لتقول العشق في ممراتي
وتعزف تراتيل ضبابية
كبلورٍ منثورٍ في غيابات بقاعي
يتدحرج نحو بداياتي
يجتر لقيمات الجوع
ويعتصرُ ظمأ الجرعة
ليبلل تلابيب الشوق
يستنبطُ من ثغر الماضي
أشياءً من قعر الأشلاء
الراكعُ في ظل الذكرى
صمتٌ قابع
ينتشلُ من غور سواقيها
حباتٍ من فرط عناقيدٍ
لتزين جيدَ مواكبه
تترنحُ قرب صدور الغد
فتسكب فوق جرار الحزن
جرعاتٌ من ماء محموم
يستصهر أجواء القهر
فينضح حزنا
أو ينأى بالحزن عن الأنظار
2/9/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق