أبحث عن موضوع

الاثنين، 4 سبتمبر 2017

هكذا أنتِ................. بقلم : أحمد بياض/ المغرب



هكذا أنتِ
تكتبين الخيل بدموعك
وأنا على هامش الرصيف
والصحراء بطقوسها
غمدية زهراء بعشقها
هو النأي قربها
والرماد لهيبها
حين يترجم الضاد
شوقها.....................
هكذا أنتِ
همجية روحي٠
وهكذا أنا
على بارود الإشتعال
خمرة وزهرة
وعراء فنجان .........
حروفي
يأسي
رحيق يحمل في صداه
لغز حلم الشطآن............
والبلاد في عريها
ليست مني
حين أقطف العرش الداني
من شجرة سباتها
وأبتر لحني...............
هي الحروف تعاقر بحرا
لا يشاطرها بريّة
و شِعراًً لكِ
على أديم عينيكِ........
هي القطاف في مواسمها
تحمل مسام جسدي
وإن كنت شاعرا
تحملين حلم حروفي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق