أُصَافِحُ رَسْماً للعراقِ مُرَمَّلا
طوىٰ ألفَ تأريخٍ ينامُ مُزَمَّلا ...
تنامىٰ بزوراءِ الزمانِ ملاحماً
تُرَتِّلُ ثوراتِ القلوبِ تأمُّلا ...
تداعتْ لَهُ الأيامُ في كلِّ دورةٍ
فأمسىٰ حديثاً ... والحديثُ تَسَلْسَلا ...
أشاطرُهُ التأريخَ من أَلْفِ طارقٍ
وألْفٍ علاهُ ( الخارجيُّ ) وما علا ...
جرى دمُهُ الطُّهْرُ الثقيلُ رسالةً
لها نصفُ هذا الإبتلاءِ ... وما ابْتَلىٰ
فيا صاحِبَيَّ المُنْشِدَيْنِ قصيدةً
لها أَلْفُ وَحْيٍ في الفؤادِ تَنَزَّلا :
قفا نبكِ من ذكرىٰ عراقٍ مُمَزَّقٍ
فذكراهُ أنسانا الدَّخُولَ فحَوْمَلا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق