أبحث عن موضوع

الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

خسرتُ ولمْ أعدْ أنا .................... بقلم : إنعام الشيخ عبود // العراق



على عرش القلب
عشقٌ
يتسامى نهراً كلَّما تذكرتكَ
أرتقُّ بهِ مرارةَ غدي
مددتُ يدي اسرق من العصافير بعض أغانيها
لكنها حلقت بعيدا بقلبي
فهل تليق حياة بدون قلب
كلما وهبت دمي لفرح
وجدتهُ يدمى نشوةَ كأسي
ركضتُ حافية الحلم
تعثرتُ بهوةِ الحبِّ
رأيتك أكثرَ إنغماسا ً
أكثرَ جلدا ً
فيالغةَ الربِّ
لماذا تموتُ على بياضِ النورسِ
أنفاسُ الريحانِ
سألتُ البئرَ
قال لي
حصادُ عمركِ لِمَ يعدْ عاطلا بالنبض
ْتلاوةِ الريحِ.
ومنجل يحصد الضحكات
يتنازع كلي في بعضي
رأيتُ في ملامح النايات سكري
فرحتُ أغازلهاُ
علَّني أقطفُ ثمارهُ المسافرةَ
خانتني شباكي. .
خانني قدري
لم أعد غافلة عما يدور
ولمْ أعدْ ذلكَ القلبَ الذي تنمو على شغافهِ الشجيراتُ
ًلم ْأحافظْ على وجهِ قمري
فانكسرَ وتشظى منه الوجود ُ
وكنتُ أنا أولَ القشورِ
كلُّ الشظايا اخترقتْ عالمي
هشَّمتْ سطوحَ مرآتي
لمْ أعدْ قادرة على البصيرةِ
والمجازرُ قلَّمتْ إجتهادي
خسرتُ ولمْ أعدْ أنا
مشيتُ...
ومشى معي خوفي وأرتعاشي
وها انذا أجدلُ خصلاتِ عمري
وقمري يتساقطُ بلُّوراَ
ليبللَّ سراً يقلقُ عتمةليلي
فتمشِّطُ جدائلَ حزنه ترنيمةُ رجوعٍ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق