أبحث عن موضوع

الاثنين، 4 سبتمبر 2017

صَابحتُ يوم العيد ............... بقلم : سهى عبد الستار // العراق



وجهي .. ليس .. وجهي
فرحتي في العيد .. دَمعٌ
كنت أنزفهُ .. وينزفني .. فراغاً
مثل شَـمعَةْ
تسكب الضوء
على الظلماء لوعةْ
فرحة الأعياد تسرقني كثيرا
فرحة .. الأعياد .. لص لخيالي
فهي روعةْ ..

أنتَ .. يا ذاكَ .. الأَنَـا
هاتِ عينيك .. فهذا العيد آتِ
تَرقبُ الدَربَ عيوني
مَرَّت الأعياد أعوَاماًً
وقلبي لايَرَاك
كان يرسِمُ قبلتي فوق الدروب
كان يحملني اليكَ مع الغروب
وأنتَ تمضي في الضياع
وكل أعوامي فراغ
وكل أعيادي فراغ
أي عيدٍ سوف يحملُني هناك ..
ربما .. من شهقة الآه
على ارجوحة العينين أبدو
ربما .. في الظلِّ أبدو
ربما في الحلم أعياد اللقاء ف مَتى أرَاكَ ؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق