في صباحِ اليومِ الأولِ
للعيدِ الأصغرِ
بعدَ فطامٍ دامَ أكثر من شهرٍ وسنواتِ٠٠
كان الفجرُ مرعوباً
كلما ينهضُ من سريرِ الليلِ
كابوسُ الجوعِ يحشو الأحشاءَ
بندولُ الساعاتِ يدقُ أسفينَ النهارِ والمساءِ
يوقظُ الثعالبَ نباحُ الكلابِ
وراءَ الأفراخِ ٠٠ تحتَ الريشاتِ٠٠
أختصاراً لما جاءَ٠٠
هنا نبأُ قد شاعَ
أن للمدينةِ مناسبات
لا يستعملُ منها
إلا في أيامِ الصقيعِ المكسورِ
هناك نداءٌ يتطايرُ في ريحِ الفيء
يُغلقُ الأبوابَ
ومدرجاتِ المطاراتِ
الرحلةُ قد تكونُ أستقراراً
كلمةُ الصدقِ عبرَ مكبراتِ الصمتِ تذاعُ
لكل مواطنٍ هناكَ جادةُ التفريقِ
الحقُ سوفُ يُوزعُ مع بطاقاتِ الاعتناقِ
عندما تفرغُ الشاحناتُ
كلَ الحمولاتِ
قد لا نحتاجُ التوفيرَ
ولا قرضاً من صندوقِ البلادِ٠٠
لما قيلَِ وقال عن الشطرِ الأيمنِ
منَ الجسدِ
طفلٌ يوقِدُ جذوةَ فكرةٍ
الطوافُ حولَ خيالكَ عبادةٌ٠٠٠٠
١٧-١٢-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق