أبحث عن موضوع

الجمعة، 23 ديسمبر 2016

حركة ................... عبد العزيز الحيدر // العراق


معلقٌ
الى حائطِ قلقي
قدْ أنهارُ عليهِ
أو يسحبني على طولِ الشارعِ
معلقٌ
بلبلابٍ طويلٍ من الدهشةِ الدائمةِ
أتسلق الى شرفةِ صمتي بهدوءْ
معلقٌ
الى غيومٍ سوداءَ عاقرةٍ
لكنني أرتجي ان تسقطَ دمعتان
معلقٌ
الى ظليّ النائمَ بجانبِ الشجرةِ الهرمةِ
أُكرسُ ساعاتٍ للجلوسِ الى الشمسِ
............
قد أستطيعُ مغادرةَ قدميَّ ذاتَ يومٍ
عندها ستحلقُ الطائراتُ الورقيةُ الملونةُ
في سماءِ ذاكرتي
كما الصدى المترددُ
الصدى المعلقُ
بين الوديانْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق