في محراب ليلتي يتكأ الفجر على بقايا أرق وبعض من اختلاس النجوم في حضيرة السجود، حافية ركعتي على سجادة رياء وفلسفة دموع تبخرت من عمق الأسى، ثلة ذكريات تمنحني لحظة مصافحة مع ليل اخر يغادر بي إلى عالم ليس غريبا طالما حلمت فيه، لست مستاء من انتعال خيبتي في زمن الأحقاد الف احجية تعرت في موتي، لم أمارس صلاتي المقضية امام خجلي تعرق خشوعي وانا أستعيد قراءة الكف في سجدة الشكر، اعددت حلة من ليف يابس وخصلة من أشواك الغربة وروح هشمتها معاول الأصدقاء في لحظة صمت عندما خمد ضوء الشمعة، هناك بذرة اشتياق إلى سجود مترف ومعطف سحري يقيني من سفاسف الأحلام، سأخلع ماتبقى من انتعالي لعلي أطأ الوادي المقدس ويغسل صلاتي المقضية........
أبحث عن موضوع
الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016
صلاة مقضية ( سردية ) ................ بقلم : رياض ماشي الفتلاوي // العراق
في محراب ليلتي يتكأ الفجر على بقايا أرق وبعض من اختلاس النجوم في حضيرة السجود، حافية ركعتي على سجادة رياء وفلسفة دموع تبخرت من عمق الأسى، ثلة ذكريات تمنحني لحظة مصافحة مع ليل اخر يغادر بي إلى عالم ليس غريبا طالما حلمت فيه، لست مستاء من انتعال خيبتي في زمن الأحقاد الف احجية تعرت في موتي، لم أمارس صلاتي المقضية امام خجلي تعرق خشوعي وانا أستعيد قراءة الكف في سجدة الشكر، اعددت حلة من ليف يابس وخصلة من أشواك الغربة وروح هشمتها معاول الأصدقاء في لحظة صمت عندما خمد ضوء الشمعة، هناك بذرة اشتياق إلى سجود مترف ومعطف سحري يقيني من سفاسف الأحلام، سأخلع ماتبقى من انتعالي لعلي أطأ الوادي المقدس ويغسل صلاتي المقضية........
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق