سأكتفي بالمطرقةِ
أحطمُ الأقلامَ وأسكبُ المدادَ
في نهرِ الفراتِ
أشعلُ أبجديةَ القناديلِ
في المغاراتِ٠
أفضّلُ أن أنحتَ
غزلاً لا يزولُ
على جبالِ الهوى
يعيشُ كلَ العصورِ
يمحو الفصولَ
أملأُ تجاويفَ الكهوفِ
كلامي باسطٌ ذراعيهِ
يؤشرُ بأعذبِ صمتٍ
سأُحيّي شوقيَّ
على زخرفِ الجدرانِ
ألفِ عامٍ
أبقي الدواوينَ كنوزاً
لعصرٍ حجريٍّ
لا يعرفُ في الدنيا ملةً
إلا الغرامَ
سائداً بين العبادِ٠
سهامُ العيونِ
تنطلقُ من أقواسِ المآقي
تدغدغُ شغافَ القلوبِ
الصيدُ يكسبُ الجمالَ
بلا نحرٍ
تسرُّ الأحداقَ والخيالَ٠٠
٢١-١٢-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق