أبحث عن موضوع

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

عودي .................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق




هل لكِ
أن تعودي ؟
أريدُ أن أكونَ
كما أنتِ ٠
أطرقُ الأبوابَ
لأخذ الحلمَ من صناديقِ الليلِ ،
كلّتِ الكفوفُ ،
يسبقُ صدى الصمتِ العميقِ
المغاليقَ
ورجعَ الوجعِ العتيقِ٠
بينَ الأناملِ
ترتعشُ فناجينُ الحنينِ
بطعمِ مسافاتِ الغيابِ٠
الوصالُ موصودٌ
بين الدفتينِ
يثيرُ شمَ النسيمِ
وأهتمامَ المكانِ٠
هل لكِ
أن تعيدي
ليَ النجومَ
والقمرَ الغافي
خلفَ نوافذِ الغيومِ
لتعودَ أقدامُنا معاً
نداعبُ الضفافَ
نمنحهُ
قبلاتِ الحياةِ
بعد ما أغرقتهُ
زفراتُ النهرِ٠٠


  ٢٠-١٢-٢٠١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق