في لَيّلةِِ حُلُمٍ
تَخْتَبيءُ سَهْرةُ الشَّوقِ
وأنْفاسُكِ تضِْجُّ بِصَْوتي
أرقَبُ رَنينَ الساعَةِ
ليُغادُرني الأنْتظارُ
ويَسْتَلقي على أريكَةِ
وَجْدِكِ
قلبي
بأفْتتاحِ شَرايينِ الهوى
بلمحةٍ مِنْ تَعابيرِكِ
لِتَضُجَّ الحنايا بدَبيبِ
سُقْياكِ ... ويَسْقيني
كُلُّ أماكِني تُنادِيكِ
تَشْتَهي الدِّفءَ بَينَ يَدَيكِ
لِتَشْتَعِلَ أوْرِدَتي عِشْقاً
وَقَنْديلُ المساءِ يَبتَهِلُ
ونِدائي بأنْغِماسَةٍ يَميلُ
فَغُصنَُكِ المُتَدَلي بقَلبي
فاضَ بوجْداني
فلا ليلةٌ أُخرى
والقمرُ
يشعُّ سِحراً بأركاني
على النسائم الماطره
ردحذفوسطر النبض الملتهب
وبالشوق نقاطي نازفه
لخفقة سحر تمطرني
بضمة وجود
شكري وامتناني وتقديري ومحبتي استاذتي القديره بتول الدليمي الرقيقه مع جل الأحترام وازكى التحايا