لأنكِ
واقفة هناك
لا تنتظري الأموات
الأموات أجساد تمشي
تتكلم
تبتسم
تأكل
تلعب الدومينو
تنام ... تستيقظ
تعشق ...تكره
ولأنكِ
تأتين
ترحلين
المشترك الوحيد ...
سوف لن أكتب شيئا
لا شيء يثير الإشمئزاز
أخلع معطفي الأسود
أقسم بيدي اليمنى
أترجل من كل شيء
أبتعد عن السمسرة
عارياً أركض
في مساحة وطن
لا يهب سوى البرد
لأنكِ ... هناك
أنا هنا
لاشيء يفصلنا ...
المنتصف
هنالك كصقيع بلادي
يقضم أطراف المسافة
أرجع
أمارس الحلم ... لا زلت حيا .
2016/12/21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق