خرير تلك الينابيع الموحلة بالفقد ،
يضفي الى بركة الذاكرة ،خليطا من أصوات كأنها همهمة كاهن .
يخيل الي انها فيروز تشدو في صباحاتنا .
أو ربما (رياض احمد ) وهو يبكي متغنيا .
النهير يمتص كل الدموع المتطايرة ،
يذرفها على جانبيه ،
أزهارا صدئة .
وهو يهوي غارقا ......
يتشبث ،
بالصفصاف ،
والنخيل ،
يترك آثار أظافره ،
عروقا تتدلى على جانبيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق