صوْتك يعلو..هديراً..
مخاضاً..
تولَدُ بعده القصائدُ..
ينخفضُ..
أيّها الموْجُ..غيْماتٍ..
تقطر همساً..
يورِقُ عُشْبةً نديّةَ..بين شقوق الصخور..
تكتحلُ عيناها بالاخضرار..
آهٍ..أيها البحرُ
ملحُك يزيد عطشي إليك..
وجهُك السماويّ..
يروي فرشاتي..
تلك التي تغتسلُ بتعاويذِ الصمت..
يعمّدها هديرُك..
إلهاماً..
يملأ رحمها ..خصوبةً..
تنجبُ أغمارَ الحروف..عند اللقاء
كلّ مساء..
أناملُ الشمس ..تداعبُ
صفْحتك الشفّافة
يرتعِشُ الحُلْمُ على شفتيْها..
يزْهِرُ كفُّ المصافحةِ..مدّا
ينثالُ على صدْرِ القمرِ..
الحروفُ لا تعرِفُ الوداع..
اللونُ يتنفّسُ الضياء..
على وجناتِ الصخورِ..
قلمي..
شمعةٌ...تتحدّى الريح..
أنا ..نبضٌ..
تسرّب في غفلةِ الغياب..
التماعةُ حضورٍأوْهنه الرحيل..
أنت..انطلاقةُ بدْء
في ظلال شجرةٍ عجوز..
إشراقةُ نجمٍ..
قبل المغيبِ..
12/11/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق