غرُّ ٱلقَوافي أُناديها فَتَزدَحِــــــــــمُ
وصُبحُ شِعري بيومِ ٱلضّادِ يَبتَسِـمُ
مُذ قيلَ لي والقَوافي مِلؤُها غَنَــجٌ
في حَضرَةِ ٱلضّادِ تأتيني وَتَنهَزِمُ
ماذا سَتَكتُبُ عَنها قُلتُ ذي لُغَتي
فيها هُيامي ومنها ٱلسِّحرُ وٱلنَّغَمُ
شَمّاءُ في رَهَفٍ تَسري ٱلحُروفُ بِها
في جِيدِها لُؤلؤٌ في آلعِقدِ منتَظِـــمُ
وَلَيسَ أَجمَلُ مِنها كُلُّهـــــا دُرَرٌ
وَلَيسَ أَكرَمُ مِنها إِنَّها دِيَــــــــمُ
أَكبَرتُ يومَكِ إِجلالاً وَمَفخَــرةً
لَمّا تَسامى بِهِ ٱلآلاءُ وٱلكَلِــــــمُ
حَباكِ رَبُّ العُلا يومَ ٱصطَفاكِ إلى
ذِكرٍ كَريمٍ تَلاهُ ٱلعُربُ وٱلعَجَـمُ
سِحْرُ ٱلعَروضِ تَجَلّى فيكِ مٌنتَشياً
ومِنكِ أَبلَغُ ما جادَت بِهِ ٱلأُمَـــــمُ
مَنْ رامَ سَبكَ نَفيسِ ٱلقولِ تُكْرِمُهُ
فيكِ ٱلحُروفُ فَمِنكِ الجّودُ وٱلكَرَمُ
مِنكِ ٱلكِتابُ مُشِعٌّ نَستَنيرُ بِــــــــهِ
لا يُحجَبُ ٱلنّورُ مِهما عاثَتِ ٱلظُلَمُ
حاشا حُروفَكِ ما جاءَت بِشائِبَــةٍ
لكِنَّما ٱلبَعضُ شُذّاذٌٌ بِما نَظَمــــوا
ساؤوا وخابوا بِجَهلِ ٱلنحوِ لَيتَهُمُ
راعوا قَريضَكِ أو من نورِكِ ٱغتَنَموا
وإِن تمادَوا وَساؤوا قَطُّ لَم تَهُني
فَحُصنُكِ ٱلحَقُّ والتَنزيلُ مُحتَكَمُ
فيكِ ٱلبيانُ يُباهي كلَّ مُعجِزَةٍ
وفيكِ أعذَبُ ما قَد خَطَّهُ قَلَــمُ
يَهمي ٱلمِدادُ بِعِشقٍ حينَ أَسكُبُهُ
شوقَاً إِلَيكِ فَعِشقي ليسَ يَنكَتِــمُ
وَأنتَشي في رِحابِ ٱلحَرفِ أكتُبُهُ
بيُسرِ فِعْلٍ لِأَنّي فيكِ أَلتَئِـــــــمُ
يا رَوضةَ ٱلحُسنِ ما أَبْهاكِ من لُغَةٍ
خَصَّت كِتاباً بِسِحْرِ ٱلآيِ يَحتَــــدِمُ
يا أَيّها المُنتَمي للضادِ طِبتَ بِــها
وَطابَ قولُكَ عِندَ ٱلنّطقِ ينتَظِـــمُ
في حَضرَةِ ٱلضّادِ تأتيني وَتَنهَزِمُ
ماذا سَتَكتُبُ عَنها قُلتُ ذي لُغَتي
فيها هُيامي ومنها ٱلسِّحرُ وٱلنَّغَمُ
شَمّاءُ في رَهَفٍ تَسري ٱلحُروفُ بِها
في جِيدِها لُؤلؤٌ في آلعِقدِ منتَظِـــمُ
وَلَيسَ أَجمَلُ مِنها كُلُّهـــــا دُرَرٌ
وَلَيسَ أَكرَمُ مِنها إِنَّها دِيَــــــــمُ
أَكبَرتُ يومَكِ إِجلالاً وَمَفخَــرةً
لَمّا تَسامى بِهِ ٱلآلاءُ وٱلكَلِــــــمُ
حَباكِ رَبُّ العُلا يومَ ٱصطَفاكِ إلى
ذِكرٍ كَريمٍ تَلاهُ ٱلعُربُ وٱلعَجَـمُ
سِحْرُ ٱلعَروضِ تَجَلّى فيكِ مٌنتَشياً
ومِنكِ أَبلَغُ ما جادَت بِهِ ٱلأُمَـــــمُ
مَنْ رامَ سَبكَ نَفيسِ ٱلقولِ تُكْرِمُهُ
فيكِ ٱلحُروفُ فَمِنكِ الجّودُ وٱلكَرَمُ
مِنكِ ٱلكِتابُ مُشِعٌّ نَستَنيرُ بِــــــــهِ
لا يُحجَبُ ٱلنّورُ مِهما عاثَتِ ٱلظُلَمُ
حاشا حُروفَكِ ما جاءَت بِشائِبَــةٍ
لكِنَّما ٱلبَعضُ شُذّاذٌٌ بِما نَظَمــــوا
ساؤوا وخابوا بِجَهلِ ٱلنحوِ لَيتَهُمُ
راعوا قَريضَكِ أو من نورِكِ ٱغتَنَموا
وإِن تمادَوا وَساؤوا قَطُّ لَم تَهُني
فَحُصنُكِ ٱلحَقُّ والتَنزيلُ مُحتَكَمُ
فيكِ ٱلبيانُ يُباهي كلَّ مُعجِزَةٍ
وفيكِ أعذَبُ ما قَد خَطَّهُ قَلَــمُ
يَهمي ٱلمِدادُ بِعِشقٍ حينَ أَسكُبُهُ
شوقَاً إِلَيكِ فَعِشقي ليسَ يَنكَتِــمُ
وَأنتَشي في رِحابِ ٱلحَرفِ أكتُبُهُ
بيُسرِ فِعْلٍ لِأَنّي فيكِ أَلتَئِـــــــمُ
يا رَوضةَ ٱلحُسنِ ما أَبْهاكِ من لُغَةٍ
خَصَّت كِتاباً بِسِحْرِ ٱلآيِ يَحتَــــدِمُ
يا أَيّها المُنتَمي للضادِ طِبتَ بِــها
وَطابَ قولُكَ عِندَ ٱلنّطقِ ينتَظِـــمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق