أعصر الشمس نخيلا
لتولد فصول الحب
نبض فجر
وإرتعاش غصن
لأمضي غريقا
في ضفاف الشهد
بحثا عن عشب الأنوثة
في أعماق الوديان
أبعثر روحي نسيما
يرسم الفراشات
في خيال الزهر
وعلى أساور الشتاء ..
...
في رحيلي عنكم
تنبض الحياة
ظلامكم كثيف
ومني يقطر الضياء
لا شيء في ذاكرتي
سوى ضباب أسود
يلوث روحي
وغدر صديق
يلتف حول طفولتي
كثعبان ..
سأبتكر مستقبل الورد
وسأنثر الرحيق
على حقول الموتى
وعلى النسيان ..
هذا أنا
أكتب بالماء
ذكريات النار
وأبني كهوفا للضياء
عالمي في أعماق المحار
وفي النهار..
...
خلف الكون
أزرع الأنهار
وأجني الثمار
وحدي
أشق رحم الموج
وأعيش غريبا
حيث عرشي
في تشظي الضياء
أناغي حقولا
وألج في الثمار
أرضا وسماءا
وشموسا وأكوانا
وربيعا لاينتهي
وشجرا لاتأكله النيران
وممالك للندى
تسقي المطر
رضاب الجنان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق