جلست هناك على مقعد الأمس ترتب كلمات الصباح الدافئ و أغاني المساء الشريدة...
إنتظرت تدفق العبرات لمخيلتها الجامحة... حتى تستطيع الركض في صحراء الحنين دون تعب...لاشيء يغري إمرأة مثلها.... لاشيء يتعب صلوات قلبها الحالم... لاشيء يربك أملها و صوت فؤادها الشجي...هي إمرأة من زحام الماضي... من صيحات الحاضر و من ربيع الآتي... لا تغريها جحافل اليوم و زيف اللحظات الواهمة...جلست هناك بين طيات الصفحات و شوق المفردات و سلام الأحرف... تكتب لذكراها و للحب الراحل من منفاها و للغد الذي سيترجم تعاليم سلواها...لم تنظر لطلة شعاع الشمس الدافئ و لم تشاهد الناس يحملون تعب الأيام في الزحام و لم تلمح ذلك الفتى الذي كلما زار المكتبة ظل يتأملها عله يسرق منها نظرة أمل دائمة ...
إنتظرت تدفق العبرات لمخيلتها الجامحة... حتى تستطيع الركض في صحراء الحنين دون تعب...لاشيء يغري إمرأة مثلها.... لاشيء يتعب صلوات قلبها الحالم... لاشيء يربك أملها و صوت فؤادها الشجي...هي إمرأة من زحام الماضي... من صيحات الحاضر و من ربيع الآتي... لا تغريها جحافل اليوم و زيف اللحظات الواهمة...جلست هناك بين طيات الصفحات و شوق المفردات و سلام الأحرف... تكتب لذكراها و للحب الراحل من منفاها و للغد الذي سيترجم تعاليم سلواها...لم تنظر لطلة شعاع الشمس الدافئ و لم تشاهد الناس يحملون تعب الأيام في الزحام و لم تلمح ذلك الفتى الذي كلما زار المكتبة ظل يتأملها عله يسرق منها نظرة أمل دائمة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق