مـن وجــهِ بابـلَ سُقْـتُ الدَّمـعَ مُهـرَاقــا
ومـا تَبـقَّـى هنـا ! لَا شَـيءَ إِطْــلَاقَـــا
علــى النَّخـيلِ رَسَمـتُ الْدَّمــعَ قَاْفــيَةً
فَأَسْبَـــلَ التَّمـرُ دَمعاً ســـالَ أعذاقـــا
ومـا تَبـقَّـى هنـا ! لَا شَـيءَ إِطْــلَاقَـــا
علــى النَّخـيلِ رَسَمـتُ الْدَّمــعَ قَاْفــيَةً
فَأَسْبَـــلَ التَّمـرُ دَمعاً ســـالَ أعذاقـــا
فالعيـنُ باكيةٌ .. والنَّفْـسُ مرهَقـةٌ
بها ترامت جراح الشوق أطواقـــا
فكـم كَتَبــتُ مراسيلاً وما وصلت
على الأثيرِ وَكَـم مَزَّقْـتُ أورَاقَـــا
وكم بَكَيـتُ شَهِيــدَاً لَـم يَزَل دَمُـهُ
فَـوقَ الثَّـرَى ليرَى هَـل حُلْمُهُ فَـاقَــا
سقـتُ الْقَـوَاْفـلَ مـن حُزني مُخلِّفةً
صوتَ الحنِينِ جلا عشتارَ إِشراقــَا
كيـفَ انتَهينَـا حزامـاً ناسفـاً فأتى
لقلبِ بغدادَ جمرُ الروعِ قد ساقــا
كُنَّــاْ الحَيَــاْةَ لها نُرْقي تمائمنا
نجوبُ فيها على الحاراتِ عشَّـاْقــا
كُنَّــا المَرَاْيا لها وَالكُحــلُ مُؤتلِــقٌ
فَـوقَ الْعيـونِ لسحرِ اللحظِ قد رَاْقـــا
فكَــم كتَبـنَاْ خِطابَاتٍ وكَـم نَـزَفَــتْ
بَغْـدَاْدُ مَاْ لقيَـتْ فِيْ النَّاسِ إشفاقـــا
قُصّت ضفائرها والموتُ ساورها
وزادَ فيها جوى التهميش إغراقــا
نحن الّذين ركبنا ظهر ميتتهـا
وقد رسمنا لها ضَعــفَاً وَإِخفَاْقَـــاْ
نَحـنُ الأُلَـى كتبوا في سطرها كَذِبَاْ
وقد حفرنا لهدمِ السورِ أنفاقـــــــا
فاختال فينا امرؤ باهى بما اقترفوا
حتى استبان الذي للغدرِ توّاقــــــا
بغـداْدُ – سَيَّـدَتِـي - لَا تعتـبي أَبـدَاً
أمسىْ العِتَابُ عَلَىْ كفّـيكِ إحْرَاقَـا
فإن تراميت يوماً أو كبت قدمٌ
واغبرّ أفقك أو هول الرّدى حاقـا
ستنهضين كما رُمنا مُعَمـــلَقَةً
وَالوجه لَـمّا يـزَلْ بِالْخَيرِ دَفَّـاْقَـا
كـم مــرَّةٍ قصدوا تَقْـزِيمَهَاْ فأبت
هــبَّ الْرجالُ لَهَــاْ للذبّ أجواقــا
مــ ن يَشرَبِ النَّجـــمَ مَاْ لَيــ ـلٌ يُخَــ وِّفُهُ
شمساً تَـــرَاْهُ بِكـــأْسِ الْفجــ ـرِ دَهَّاْقَــ ـاْ
يا ابن العراق وفيما بيننا نسبٌ
بهِ اتصلنا وزدنا فيه إلصاقــــــــا
فالأرضُ أنتِ وأنتِ الأرضُ أجمعها
فليس إلاّك للشدّاتِ سبّاقـــــــا
بها ترامت جراح الشوق أطواقـــا
فكـم كَتَبــتُ مراسيلاً وما وصلت
على الأثيرِ وَكَـم مَزَّقْـتُ أورَاقَـــا
وكم بَكَيـتُ شَهِيــدَاً لَـم يَزَل دَمُـهُ
فَـوقَ الثَّـرَى ليرَى هَـل حُلْمُهُ فَـاقَــا
سقـتُ الْقَـوَاْفـلَ مـن حُزني مُخلِّفةً
صوتَ الحنِينِ جلا عشتارَ إِشراقــَا
كيـفَ انتَهينَـا حزامـاً ناسفـاً فأتى
لقلبِ بغدادَ جمرُ الروعِ قد ساقــا
كُنَّــاْ الحَيَــاْةَ لها نُرْقي تمائمنا
نجوبُ فيها على الحاراتِ عشَّـاْقــا
كُنَّــا المَرَاْيا لها وَالكُحــلُ مُؤتلِــقٌ
فَـوقَ الْعيـونِ لسحرِ اللحظِ قد رَاْقـــا
فكَــم كتَبـنَاْ خِطابَاتٍ وكَـم نَـزَفَــتْ
بَغْـدَاْدُ مَاْ لقيَـتْ فِيْ النَّاسِ إشفاقـــا
قُصّت ضفائرها والموتُ ساورها
وزادَ فيها جوى التهميش إغراقــا
نحن الّذين ركبنا ظهر ميتتهـا
وقد رسمنا لها ضَعــفَاً وَإِخفَاْقَـــاْ
نَحـنُ الأُلَـى كتبوا في سطرها كَذِبَاْ
وقد حفرنا لهدمِ السورِ أنفاقـــــــا
فاختال فينا امرؤ باهى بما اقترفوا
حتى استبان الذي للغدرِ توّاقــــــا
بغـداْدُ – سَيَّـدَتِـي - لَا تعتـبي أَبـدَاً
أمسىْ العِتَابُ عَلَىْ كفّـيكِ إحْرَاقَـا
فإن تراميت يوماً أو كبت قدمٌ
واغبرّ أفقك أو هول الرّدى حاقـا
ستنهضين كما رُمنا مُعَمـــلَقَةً
وَالوجه لَـمّا يـزَلْ بِالْخَيرِ دَفَّـاْقَـا
كـم مــرَّةٍ قصدوا تَقْـزِيمَهَاْ فأبت
هــبَّ الْرجالُ لَهَــاْ للذبّ أجواقــا
مــ ن يَشرَبِ النَّجـــمَ مَاْ لَيــ ـلٌ يُخَــ وِّفُهُ
شمساً تَـــرَاْهُ بِكـــأْسِ الْفجــ ـرِ دَهَّاْقَــ ـاْ
يا ابن العراق وفيما بيننا نسبٌ
بهِ اتصلنا وزدنا فيه إلصاقــــــــا
فالأرضُ أنتِ وأنتِ الأرضُ أجمعها
فليس إلاّك للشدّاتِ سبّاقـــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق