أبحث عن موضوع

الأحد، 24 يناير 2016

اوديب .................. بقلم : حسين عنون السلطاني // العراق


في احد الصباحات
كنت سأغادرك
وأكتب غضبي

لكن ما استطعت
تآكلت كالسفن
في ميناء مهجور
كنت ضعيفا
كشجرة منخورة
بالعث ودود الأرض
وثقل القيد
متى يتركني الفزع
كطفل عند الجوع
وعند الخوف
او يكون غريب
أردت أن أترك لك
قطرة دمع
على ورقة بالية
لكن الله يرسمها
في كل حين
قهقهة مجنون
عند وجهك المرآة
تغادر تجاعيدي
سجن ملامحي
اصيح عندها
حتى يسمعني السكون
ويصبح مثقلا بالنحيب
والدموع
ويضيع
بين شتات الرغبة
وعواء اوديب
ذئبا
لحظة امتلاكه
لجسدا
يسيل
شهوة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق