منذ أن وطئت قدماي أرصفةَ الرحيل،
وجدار صمتي يرتفع
والنقوش عليه تزداد ارتباكاً.
تتقاذفنا الريح من درب لآخر
ونتيه في حلمٍ شريد.
منذ جئنا عالمَ الليل الطويل،
والأيام تمتدّ انتظاراً:
مَن ذا سيحتضن الورود الجميلة،
ويمحو رسوم الانطفاء؟
من سيرقص الرقص المثير،
وينشد الأغاني الحزينة؟
ألان الحلم تغيّر؟
أيها الراقد على فراش الريح، دعني
أقبّلك مرةً أخيرة،
ثم فلتأخذْكَ الريح ما شاءت،
فلقد استغرقني البعيد
يمامةً
كلما هبّتْ ريحٌ.. تطير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق