حوّلوها إلى عُصْفُورة، ارتضَتْ بعشٍّ صغير تتنفسُ فيه الهواء. استكثَروا عليها فرحتها، قيّدوها ووأدُوها، وصلَ صُراخُها إلى عنانِ السماء؛ فتشقَّقَتِ الأرض. ومازالتْ يداها الرخاميتان، مُمسِكةً القفصَ بيدٍ والأمل بالأخرى، وصوتٌ يتسيّدُ المكانَ مُرتِّلًا أنشودة لحن الحرية السرمدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق