لا تعجبني انت
تثير الحنقَ دائماً
تستمعُ للأغاني الغربيةِ
باليوم الثاني لوفاة عمتك النخلة
تنتشي بالطرقات العامة .. وتهزأُ بالأرصفة الارجوانيةِ القلبِ
تستمعُ بدقةٍ لنصائحِ المخبولين
تفرحُ بقلبكَ النصفِ عارٍ
هذا يعجبني قليلاً .. ربما يشبهُ قصيدةً عاريةً تماماً
او قلباً اضاعَه بمعبد ( الايروتيكي )
تضعُ ساقاً على أخرى.. حين يكون الناس قياماً
تضحكُ كثيراً في المآتمِ .. الموغلةِ بالطعامِ واللهوِ المعتادِ
تبكي على أفلام الدمى
لا تعجبني .. حين تتكلمُ
بفم مركز .. كأنك تتلو بيان
او تمشطُ الكلماتِ بمقالٍ ساخنٍ بالكذبِ
حين تنامُ ..لا تعجبني أيضا
لا تملُّ من موسيقى الجاز
او سمفونيات المقامِ الرديئة
تصفرُ حين تنامُ
تهربُ كلُّ الطيورِ من اعشاشها
انك دوامةُ انذارٍ
للغابةِ
للرصيفِ
للوشمِ المنقوشِ على كتفكَ الأيمن
تلك العبارةُ الساذجةُ
لا يهمُّ .. طالما انتَ ... انتَ
يريدونك مثلهم ...
الرب ... لا يريد
لا اعرف يبدو
انت ........ انت
تلك سعادتُكَ
هذا يكفيكَ ........ كما انتَ..
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق