أبحث عن موضوع

الأربعاء، 27 يناير 2016

صورتان ....................... بقلم : مشتاق الحلفي // العراق



لأنَّي 1
مُذ عاقرتُ الحُلمَ..
اشبعتُ خيالي خُبزاً نتِناً
وتسولتُ من رحمِ الليلِ
كابوساً لَقيطاً…

تُرِكَ على بابِ المسجدِ
فتكاثر البعوضُ
عند اهرائي المجدبة
فخرجتُ بسروالِ الامنيات
الذي بالكاد سترَ عورة الهجيع
لأنَّي 2
مُذ حلمتُ بوطنٍ ..
يُشبهُ حبيبتي
الفيتُ الفَ كهرمانة…
تصيحُ برأسي من أثرِ اللصوص
وينتعِلُ القدر حظوظنا
بينما……
السلوقيات. تنتشي بهزِّ ذيولها
اذا ما تاجرتُ بحريتي وبسيفي
واحتفظتُ بالغمدِ
عند وسادةِ الشرود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق