أي وجد ذاك
الذي اخترق جميع الدروب
ليختزل المسافات
حتى أغلق منافذ البعد
بلحظة توقف فيها الرقاص
ينظر إلى دهشتي
لست أبالي
سأطوي الفصول
أمحي العتمة
من قاموس حلمي
أجلس على دكة الزمن
أتلاعب بجدائل غفوتي
أصنعك طيفا
لن تأخذني سكرات النوم
نظراتي ثملة
ترسم ملامح الضوء
على تلك الرمال
التي عانقت الشاطئ
تنتظرني اداعبها
بتلك النسمة
التي تحمل الكون
بين شفتين تتهجد بقراءة
فصلك الأول
على أسماع الحاضرين
حصرا ابتسم النهر
يعرف كثيرا
لا يرتوي العطشى الا بتلك البسمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق