بعد عينيكِ يتأرجحُ الحلمُ
بين ان يبقى عالقاً بخيطِ الفجرِ
أو يغادر تحت ضغط اللغط
بعد عينيكِ تختل الموازين
صراع دامي
ينتهي بالاستسلام
دون قيد او شرط
حينها تلوذ المواجع خلف ضحكة تتوراى
تأبى إلا الكبرياء
تغزل من خيوط الذبول منديلاً
ارجوكِ دليني اي الطريق اسلكهُ
كي يوصلني
قبل ان افقد الصواب
ويتخلى عني العقلُ
25\1\2016ـــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق